الأحد، 8 يناير 2017

عواجي وسيف الشجاعة




عواجي ذلك الرجل الشجاع الذي واجه ارهابيين مقدمين على الموت بفكرهم العفن وهو يخوض غمار الموت بكل بسالة واقدام والذي ضجت بهي وسائل التواصل الاجتماعي وخطت عناوين الصحف العالمية عن بطولة هذا الرجل وشجاعة رجال الامن ما هو ألا نموذج مصغر لبطولات رجال أمننا البواسل الذين سطروا ويسطرون ملاحم بطولية يفخر بها المواطن وهو ينام قرير العين على رجال يمارسون عملهم بكل احترافية دفاع ٍ عن دينهم ووطنهم .

لم يقتصر دور وزارة الداخلية على القوة وحدها بل حوار الفكر بالفكر ومعالجة الانحراف الفكري وفق الأقناع الشرعي والعلاج النفسي فاحتضان هؤلاء التائهين عن جادة الصواب قبل سقوطهم بوحل لا نجاة منه واجب وطني ضمن أولوياتها..!

لا تقارنوا عواجي بمهرجين التواصل الاجتماعي  فهناك فرق شاسع من يدافع عن وطنه ودينه وبين من يدافع عن شهوته ومجونه ..!


لا أنسى تلك الفتاة التي نقلت لنا الاحداث بكل عفوية بعيد عن درامية مخرج ودبلجة مصور وهي توثق أحداث مرعبة باحت بمشاعرها الرقيقة ووطنيتها على أثرها نقلت قنوات عالمية تلك الاحداث المثيرة والمرعبة لبطولات رجال امننا لله درها من فتاة .

ما يقدمه رجال أمننا اكبر من مقال شامخ وقصيدة عصماه قيلت فيهم ما هو اكبر من شخص يحمل روحه على كفه من اجل نصرة دينه وحماية عرضه ووطنه لنترك الوطن يتغنى بأبطاله ونترك طحالب الفكر تتراقص على مهرجينها ..!



طلال الفقير