الجمعة، 18 يناير 2019

هروب الى الهاوية ..


وزيرة الخارجية الكندية بنفسها تستقبل فتاة هاربة من أهلها وتقوم باحتضانها وضمها هل لأنها سعودية حتى ترسم الصورة الكندية على ألوان زائفة محاولة منها إظهار كندا باحترام حقوق الإنسان وأنها بلاد الأمان ..!

لكن أين ابتسامة وزيرة الخارجية  الكندية عن الهاربات الكنديات , فقد نشرت صحيفة الحياة في عام 2016م تقرير من قبل مراكز لشباب في "كيبك" بأن عدد الهاربين من أسرهم يبلغ 50% وهو عدد قياسي وقد كشف "برنارد مورييل" استاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة "مونتريال" عن الدور السيء لبعض المشرفين على مراكز الشباب واقدامهم على استغلال المراهقين وتسهيل انغماسهم في المخدرات والكحول والانتقال بهم من مدينة إلى أخرى عبر مافيات الجنس واصابة العديد منهم بفيروس الايدز وتشغيل الفتيات في (البارات والكباريهات) الليلية .

ففيما يبدوا ان قطع بلادنا علاقاتها مع كندا كان موجع جدًا لهم حتى جعلتهم يتحدثون عن حقوق الإنسان والمشاعر والأحاسيس ,وهم ضائعون في مجتمعهم , والغريب في مقابلة الفتاة الواضح تلقينها نقاط هامة توهم المتلقي بأن مجتمعنا مجتمع متوحش بقولها بأن هناك كثير من الفتيات يرغبن بالهروب ؟!..

فالهروب لديهم هو البعد عن القيم الدينية والثوابت الاجتماعية , هم لا يريدون قيود فالحياة لديهم يرونها وفق نظرية سيدهم "جون لوك" إن الحياة حلوة ويجب إن نستمتع فيها بحرية متناهية ..!) .

فالحرية المتناهية من خلالها يمارسون الشذوذ ويتراقصون على الطرقات فالحياة لديهم مادة وغريزة لا فرق بينهم وبين القطط التي تمارس الشذوذ على حافة الرصيف ..!