الجمعة، 9 مارس 2018

الغوطة تحت الأنقاض






عالم متوحش ومتعطش للدماء , لا تشاهد سوى القتل والدمار , في جمعية حقوق الأنسان ومجلس الأمن ستجد المثاليات على الورق فقط بينما على أرض الواقع عدد هائل من المجازر من أين ابداء ..؟!

هل ابداء من مجزرة حلب أو من الغوطة  المجازر تحمل أعداد هائلة ومرتكبوها احرار طلقاء, حتى الأسلحة المحرمة دوليــــًا وفق اتفاقيات الدول في مجلس الأمن مجرد حبر على ورق وعلى أرض الواقع تم تجربتها..!

أيها العالم المتحضر تحتفلون اليوم باليوم العالمي للمرأة والمرأة في الغوطة تغتصب وتهان وتقتل , أي انسانية تقصدونها وأي يوم عالمي تحتفلون فيه عالم متناقض يتراقص على أيقاع المجازر..!

هل تأملتوا معنى الجراح لطفل يباد, وامرأة تغتصب , وكبير في السن يهان , وشاب يعذب , أنهم مجرمون نزعت من قلوبهم معنى الإنسانية ,أين هو مجلس الأمن وأين هي جمعيات حقوق الإنسان ؟!..

لم تكن الحضارة متقاطعة مع الحريات ولكن في الغوطة القاعدة مختلفة وفق اختلاف المعايير والأهداف ..!

لا صوت يعلوا على صوت الإسلام الذي حفظ كرامة الإنسان قال تعالى )مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا (صدق الله العظيم..