الخميس، 13 ديسمبر 2018

عندما يعزف الحنين


عندما يعزف الحنين




يحضني حبك الآســــــــر
بليلة تسامر مشاعـــــرنا


ألا يا جـــــرحي الظالم
متــــى تجبر خواطرنا


كل يــــــــوم اقول باكر
والشوق يجرح مدامعنا


يودعنــي خياله الشارد
والبعد يرثي امـــانينا


جريح ولعيونك انا صابر
وقـــــــربك يشعل ليالينا




السبت، 8 ديسمبر 2018

هل ادرك "ماكرون" بغلة الفاروق ؟..





عندما يستضيف "مشيال عون" الرئيس اللبناني  على قناة العربية ومقدم البرنامج سعودي وهو " يصف الدين الإسلامي بالسرطان عندما يدخل الجسم " ألا يوجد مفكر رشيد يلقمه حجرًا لسد حنجرته القذرة.
وعندما يخرج علينا كاتب سعودي وبالبنط العريض في أحدى الصحف ان من قتل السعوديين بتركيا أنه الإسلام ؟!..
وفق نظريته فهو يرى ان عدم مشاركة النصارى بأعيادهم وعدم شرب النبيذ والعربدة في الملاهي الليلة كلها تقود إلى التطرف لذا يرى هذا الكاتب وصحيفته بأننا لا بد ان نشارك النصارى اعيادهم ونتراقص معهم ونشرب النبيذ حتى لا نتهم بالإرهاب ..!
وعندما تخرج علينا المناظرة الأمريكية وهي تخلط بين الإسلام وبين التاريخ السياسي للدول الإسلامية وتشير بسبابتها إلى تطرف الإسلام..!
فهل كل ما تعلمنا يعد إرهاب وفق التعتيم الاعلام الغربي عن حقيقة سماحة وديمقراطية الدين الإسلامي والأمّر من ذلك "المتلبرلين" المنخدعين بزيف الحضارة الغربية الذين اصبحوا أدوات للتغريب بمجتمعاتنا العربية وسط إعلام أكبر طموحه تنقيب مآثر الراقصات حتى نستمتع بالفن العربي الأصيل ..!
وقد ساعد على تشويه صورة الإسلام "المتأسلمون" كحال جماعة الإخوان وداعش وغيرها الذين ابتدعوا دين جديد باسم الاسلام والهدف منه السياسة والحكم ..!
إعلامنا أين هي حنجرتك عن اسماع العالم أجمع عن ديمقراطية وسماحة الإسلام كنموذج ضمن نماذج سماحة الإسلام قصة بلال ذلك العبد المهان الذي يباع ويشترى ببعض أوقيات بعصر الجهل والظلام وعندما دخل الإسلام حفظ كرامته وأصبح من الرجال  العظام لا فرق بين أسود ولا أبيض ولا نسب وضيع وشريف أليس الإسلام حفظ للإنسان كرامته وحريته وحرر الأنسان من عبادة البشر إلى عبادة رب البشر.
وقبل اتفاقية فينا وحقوق الانسان والحيوان أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اراد ببعث سرية بأن لا تغلوا , ولا تمثلوا , ولا تغدروا , ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا صبيا ولا امرأة , ولا تقطعوا شجرا إلا أن تضطروا إليها وايما رجل من أدنى المسلمين.
بينما الغرب يتباهى بالحرية وهو يمنع النساء بارتداء الحجاب وشعارات التمييز العنصري البغيض تفوح كراهية وأين هي الديمقراطية عند الحكومات الغربية التي تكبح حرية شعبها بالتعبير عن مطالباته الاجتماعية كحال الحكومة الفرنسية التي رفعت أسعار الوقود والضرائب وعندما خرج شعبها للتعبير عن امتعاضه هاجمته بغاز مسيل الدموع وخراطيم المياه بينما هي ازعجتنا بأسطوانة الحرية المشروخة ..!    
هل أدرك "ماكرون" بغلة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفهم معنى الديمقراطية الحقيقية للإسلام وهو يحتفل بعيد ميلاده الأربعين والذي واجه انتقادات حادة ووصف بأنه "رئيس الأغنياء" بينما هناك طبقات من الشعب الفرنسي تتضور جوعــًا بينما أكوام الفساد أزكمت الأنوف بدعايتهم نحو الحرية الزائفة ..!
وعن بغلة عمر رضي الله عنه "قوله: "ويلك يا عمر، لو أن بغلة تعثرت في العراق لسُئل عنها عمر لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق؟". وهل أدرك "المتلبرلين" لدينا عن حقيقة الحرية الإسلامية وجوهرها أم حرية قريع الكؤوس ومذاق النبيذ على ايقاع الموسيقى الصاخبة هي الحرية الموصلة إلى الوهم ؟!..