الاثنين، 31 أكتوبر 2016

يا سمو الروح ..








وش تبين دام قلــبـي بين أيـديـك


المـشاعر والاحاسيس كلها تهتويك ..



انتظرتك بحياتي ويطعني الحنين


يا بعـيد الــمحبة والـخـاطر جـريح ..



تـعـالي نـرسـم عــنـاويـن الـفـرح


ونشعل شموع الامل يدفعنا المنى ..



يا ســمـو الروح وأحلام الصبا


الــى مـــتـى يـجـرحـنـا الــهــوى ..


يا ورود الــحــب وانـفـاس الزهور

ضــمني بين احضانك ابي الدفء..



وامسح الدمعة لقلب ٍ أضناه الشغف

هي ضحكة بسمتك يجمعنا والـشجن..



طلال الفقير

حبر ورق







هذا حبر وهذا ورق


وهذي جروحي


أنثرها من حبر على ورق ..



تبكيها سطوري بحزن وألم

وتلحنها حروفي بأنين وشجن


ترسم الدمعة من على الخد الحزين


وتصور النظرة بكسرة الخاطر الأليم ..

آه .. وآه.. ياحبر على ورق

أرسم الحزن من أعماقي الدفين

وصور حبي لها وعذابي والحنين

من خلف هذا السور القديم

رجعني لذكريات الحنين

بضحكات وهمسات غرام العاشقين ..




واليوم أعزف من على أوتار الأسى


زفرات السنيين


تبكي شجوني فراق المحبين


واللي غّرقت صفحة بياض الورق


بحروف الحزن والهم الكبير



طلال الفقير






جروح الأمس ..







يا حب لا تعزف عليها أطعنتني

اقواس صدري بان فيها علامات



كل الـــمــــواعيد انتهت وتركتني

وأغلقت بيبان القصص والحكايات



حتـــى السوالف بالغرام أخـدعتني

وجروحي اللي نوختها الاصابات



حطام حـب جــروح يا ما أوجعتني

وأحلام باتت  لكن الدمع ما بات







طلال الفقير
 ٍ

الطيورة المهاجرة





وقفت أتأمل تلك الطيور المهاجرة والتي تركت موطنها لبحث عن أماكن رزق تأكل منها وهي تحلق في السماء كأسراب ولكن هل تعلم تلك الطيور بأن ستواجه بيئة غير البيئة التي نشأة منها فأن كانت لا تعلم فهي مصيبة !, وأن كانت تعلم فهي مصيبتين ! ..
 أن قوانين الطبيعة أمرها عجيب تتغير لتحدث توازن بيئي بأذن الله .

فها هي الطيور المهاجرة بالأمس هاجرت واليوم عادة ولكن عودتها تلونت في البيئة التي تربت فيها فهي تعيش على الفتات وتأكل من الجيف فلم تعد تلك الطيور التي حافظت على بيئتها فالتمرد على البيئة يغير مفاهيم سلوكية تكون واضحة حتى في الحيوان أجلكم الله .

والملاحظ لسلوكيات الطيور التي هاجرت أساءت حقيقة لطيور التي بقت ولم تهاجر في بيئتها فرغم الانتماء لفصيلة الواحدة ألا أن هناك اختلاف جذري بسلوكيات الطيور المهاجرة عن الطيور التي لم تهاجر ويجعلنا أمام حقيقة واضحة لعيان أن هناك ثقافتان نسميها ثقافة الأم وثقافة الاستنساخ .

ولقد أحدث فراغ داخلي لتلك الطيور وتصادم بالثقافات لديها لأنها وضعت نفسها تحت المجهر ببيئتها الأصلية والتي وجهت لها انتقادات حادة كالعزلة وعدم الاختلاط للاختلافات ثقافية ولم يشفع لها الارتباط رغم انتمائهم لفصيلة واحدة وهذا يقودنا إلى حقيقة مسلمة وهي أن البيئة هي الانتماء والارتباط الحقيقي .

طلال  الفقير


حلم فيروزي جميل



لم تكن أصابعي مخطئة وهي تلامس زر "CD" ليصدح صوتها بنسمات الجو الفسيح كم هي رائعة بكل حالاتها أخذتني معها لضيعة هناك على جبال الأرز بجوها الممطر وريحه عشبها الندية وأنت تعيش رائحة الزهور وتطارد حبيبتك ملاعبـًا ونغني سويـًا "حبيتك" .

آه .. يا فيروز لا يجيدها سواك بصوتك المخملي حتى صراخك يعد (سيمفونية( صاخبة تزلزل "بتهوفن" نفسه كيف لا وعمق الصوت فيروزي لقد (حبيتك بكل الفصول , وبكتب اسمك يا حبيبي , وسألوني الناس عنك) ؛ كم هو جميل .. جميل بكل ما فيها .

لم أصحو من ذلك الحلم ألا بمطب لم أجد نفسي فيه سوى أني بأدغال إفريقيا لم تكن تلك ضيعتي وفقدت محبوبتي تأكدت بعدها بأنني بإحدى أحياء جنوب الرياض أخذني ألا شعور بدون وعي أقود سيارتي لقد ضاع الحلم الفيروزي بمطب عابر بإحدى المطبات بتلك المدينة الحالمة حتى قهوتي أصبحت باهتة لا طعم لها ولا رائحة .

لا أدري هنا البلدية لا تلتف كثيراً لذلك الحي أم انه خارج النطاق السكاني والحيواني ربما لديهم خطط مستقبلية كم تمنيت أن أجد مطبه صناعية في مكانها السليم ربما أراد سكان هذا الحي وضعها بهذا الشكل .

لا مكان هنا لأجواء فغالبيتهم من هواة ذلك الشاب اللطيف مزعل فرحان وخاصة وهو يصرخ بصوته (أول أول أحبك محبة عتيقة) شتان بين (حبيتك وأحبك ) قد أصل هنا إلى خطوط حمراء مع خطوط عرض تعترضني للخطر عندما أنتقد بشير شنان أو أقارن مزعل مع فيروز فلا مجال للنقد فهم لا يفقهون الفن الفيروزي يحتاجون إلى تراجم (وكورس) حقيقة سأخرج من تلك الأدغال وأعود أدراجي على صوت حبيتك  ...



طلال الفقير


الأحد، 30 أكتوبر 2016

جحا وحماره التعيس . . !






(1)

ما إن علم جحا عن مسابقة "أم رقيبة" وتفحص خباياها حتى افرد معلقة شعرية لذاك التاجر الكبير صاحب المال والجاه الذي كان على رأس المشاركون بهذا الحفل .
يريد جحا منافسة الشعراء الذين يتكسبون بالمديح الفاحش والهراء الفارغ لعلّ وعسى يتساقط عليه شيئا من كرم الممدوح..! 
فانتصب أمام (المايك) وطفق يغرد بحماس منقطع النظير يشدو بمعلقته التي يقول فيها :

أنت بغل ٍ والنجـوم كـواكــب


إن لم تعــطني مــا يشفي غليلي

وعندما انتهى من الشطر الثاني من البيت لج المكان وقوبل جحا بقذائف من الحجارة متوسطة وبعيدة المدى حتى أسلم قدميه للريح مغادرًا "أم رقيبة" على بكرة أبيها ومن خلفه هدير وهتاف القوم جراء هذا الفعل المشين وعدم احترامه للحضور وحميتهم على هذا التاجر الغني بالفيتامينات الداعمة لهم !..
مسكين جحا لا يميز بين المدح والهجاء وبين الأدب وقلة الأدب وبين الأسلوب الحسن والبلطجة في عملية التسول التي أساء لها بفعلته الرعناء فما عليه إلا أن يترك التسول لأهله فهم أدرى واعلم بهذا الفن من غيرهم ! ..


(2)

صب جحا جمّ غضبه بموضوع لايفقه تفاصيله فمن حماقته أخذ يقذف بحمم سفاهته بين السطور تلو السطور وحتى الذات الإلهية لم تسلم من ذلك الأحمق بعد أنّ هم باسقاط ترهاته وفحيح شطحاته المنصرمة من حقده المازؤم على مخالفيه، والعياذ بالله ! والعجيب في الأمر إنه ما أنفك يهذي ويرغي متفلسفاً بين السطور الرمادية (ياعمري عليه) تارةً بالشتم وتارة آخرى بدس السم بالعسل مما حدا بالبعض وبحسن نيئةالتصفيق على هذا الهراء ليس من أجل فن وحرفنه هذا التخريف بل لأنها أفضل ما جادت بها تلك البيوت الخاوية على عروشها ! ..

بعد قراءة بعض الكتــّـاب لتلك (الشخاميط)الممسوخة والمتعفنة نصحه نصيحة لوجه الله إن ينتبه لنفسه جيدًا فربما حرف وليس كلمة قد تهوي فيه بقيعان جهنم والعياذ بالله ! ..

ففر جحا يسابق الريح ولم يستطع الوقوف أمام تلك العاصفة الثلجية من هذا النقد الجارف سوى حماره التعيس وهو يحاول تبرير الأخطاء بالأخطاء والبلاهة بالبلادة ففيما يبدو إن هذا الحمار أصيب بمرض "الزهايمر" أو أن عباءته تمزقت من سياط الشتاء دون شعور منه وجد نفسه كاشفــًـا عورته أمام الجميع (يا لهوي ايه ده اللي حاصل يا جماعه الربع ( ! ..



طلال بن محمد الفقير


يا حلو خذ الرقم ..!






لقد جبت العالم بين باريس ولندن وبين وكين ولوس انجلوس وفينا وسنغافورة كانت اجواء ممتعة ورائعة لم الاحظ بتلك المدن امور شاذة غير مقبولة او غير مألوفة المخالفة "للأيدولوجيات" تلك الشعوب او تلك المناطق .

لقد حطت رحلتي على الخطوط السعودية القادمة من لندن الى الرياض كانت رحلة رائعة وجميلة.

لقد رغبت انا واحدى اصدقائي بأخذ قهوتنا المعتادة من مقهى يوم القهوة الواقع بشارع التحلية شمال مدينة الرياض وصلت هناك واذا صديقي يقول لي انظر يا طلال هناك الى اولئك المتجمهرين ظننا في بادي الأمر انه حادث مرور وسرنا بسرعة للبحث عن مخارج للطريق هروباً من الزحام ولكن للأسف حتى المخارج مكتظة بالسيارات وأصبحنا أسيرين تلك الزحام وبينما نقترب من تلك الجموع من الشباب أصحاب تلك السيارات الذين كانوا سبب تلك الزحام ومما أثارنا امرأة بسيارتها وسط تلك السيارات بعضاً منهم يرمي أوراق بداخل السيارة التي تتواجد بها المرأة مدون بتلك الأوراق أرقامه مع عبارات منمقة يا حلو خذ الرقم ويا دلوع ...الخ للدرجة بعض الشباب يريد أن يثبت وجودة بإلصاق الرقم على زجاج سيارة تلك المرأة إجبارا مع رفع صوت المسجل بموسيقى صاخبة وهذا لم أشاهدها بتلك الدول المنفتحة مما أذهلتني تلك التصرفات لدرجة ان الشباب على درجة عالية من الحماس ولو وجد هذا الحماس في شباب الأمة في معركة ضد اليهود لتم تحرير القدس من اليهود المغتصبين ومن شاهد حال هؤلاء الشباب في ذلك الشارع لقال حتماً اننا في ساحة معركة حمي الوطيس بها كلاً يريد ان يثبت وجودة وجدارته للتصبح الفارس المغوار لعل وعسى ان يفوز بتلك المرأة في هذه المعركة يا له من حظ سعيد وعقله الفارغ الرهيب.

لقد أذهلتني تلك المعركة وصرنا متابعين لها إلى أن انتهت بعد مشاهدة جمس الهيئة من بعيد لم يعد فارس من فرسان تلك المعركة من وجود لقد تفرقوا وكأن لم يكن هناك أصلا معركة بلمح البصر لم يعد لهم وجود، أما انا سرت وراء تلك المرأة لأعرف أسباب تعلق هؤلاء الفرسان بها لابد أنها ملاك يمشي على كوكب الأرض لقد ضربوا هؤلاء الشباب ملاحم وتضحيات من اجلها، بينما أتابع سيارتها وإذ تتوقف عند مستشفى وينزل سائقها ويتجه إلى شنطة السيارة ويخرج عصا ويفتح الباب الخلفي للمرأة ويعطيها العصا (عكاز) ونحن ننظر بذهول ونتابع بشغف لنرى تلك الملاك التي سحرت عقول الشباب وأدمت قلوبهم وهي تحاول النزول وعند نزولها نفضت تلك الأوراق التي تحمل عناوين هؤلاء الفرسان بانحناء ظهرها وضعف جسمها وتسحب رجليها ببطء يا لها من عجوز
iii لقد نظرنا لبعضنا بذهول واستغراب واخذت تنتابني

اسئلة عديدة هل هذا هو تقدير المراءة لدينا هل هذا ما يطلبه الشباب وفق العصر الحديث ؟!..


طلال الفقير

28/1/1428هـ

السبت، 29 أكتوبر 2016

صباح الخير ..!




إعلامنا نإسف على إزعاجكم مقدرين لكم وقت غفوتكم الثمينة لكن أحببنا تذكيركم بأن ميلشيات الحوثي وعفاش اطلقوا صاروخ باتجاه مكة المكرمة والحمد الله تم التصدي له من قبل فرساننا في الدفاع الجوي .

بعض إعلام  دول من العالم الإسلامي شمر عن ساعديه بالتسليط على هذاء الحدث الذي يستفز المليار من المسلمين توقعت تصعيد هذا الحدث بترويجه للقنوات العالمية والاسلامية واستغلاله من قبل اعلامنا سياسيــًا وحرب نفسية على تلك المليشيات الوضيعة المتخلفة فكريـًا وعقائديــًا وتكبير المجهر على قذاراتها وكشف زيف دعاياتها الماسخة (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) وهي تبني كعبة مزيفه بصعده وتقذف وتسب الصحابة رضوان الله عليهم بعقيدتها الفاسدة والمفسدة لمجتمعها .

كثيرًا ما تمنينا يا وزير الإعلام لو أنك سلطت الضوء على تلك الاحداث كما سلطت الضوء على قصيدتك العصماء ..!



طلال الفقير


الجمعة، 28 أكتوبر 2016

حرامي ولكنه شريف


كان منظر مريب عندما سرق ذلك الحرامي شنطة إحدى النساء المتسوقات في إحدى الأسواق ولاذ بالفرار.

وحسب تصريح السيدة المصدومة كان داخل تلك الشنطة مبلغ وقدره (9000) ريال + علبة روج مووووف + عطر + علك بالنعناع + منظره + مناديل معطرة + جهاز جوال له رنين بنغمة تحمل أغنية (تعمل بيه كده ليه) .. وكانت نغمات الأغنية تتكرر بأكثر من مره باتصالات متعددة دون انقطاع ,مما لفت انتباه الحرامي لتلك الأغنية المتكررة فدفعه فضوله للرد فإذا بها السيدة صاحبة الشنطة المسروقة لها بكاء وعويل وهي تترجى السيد الحرامي أن يعيد شريحة جوالها فقط لأنها تحمل أسماء لأرقام مهمة جداً في نظرها في تلك الشريحة ولا تريد سواها .

وبعد توسلات ممزوجة ببكاء رق قلب ذلك الحرامي الشهم ووضع لها الشريحة بل والجهاز معها ولم يكتفي بذلك بل وضع مبلغ وقدره (2000)ريال من التسعة الآلاف ريال في مكان غير معلوم وتم إبلاغ تلك السيدة ذات الحظ الكبير "أن طاحت على هيك حرامي" من حسن حضها بان الشريحة والمبلغ والجهاز في المكان الفلاني وهو مكان آمن تحت النظر .

وعندما أخذت تلك السيدة الشريحة تفاجأت فعلاً بوجود الجهاز مع المبلغ المذكور فانهمرت بالبكاء وفاضت قريحتها الشعرية بمعلقة تحمل نصوصها الشعرية تمجيد بذلك "الحرامي" الشهم مدحــًا لكرمه وعطائه وتواضعه يكفي انه تفضل بالرد على جهازها الجوال , فكثر الله أمثالكم أيها اللصوص الشرفاء فنحن قلما نجد مثلكم في هذا الزمن الأغبر والذي به تسرق جوالاتنا وأغراضنا الثمينة ولا أحد يرد علينا !.

ربما سأغير نغمة جوالي إلى رنة أغنية (تعمل بيه كده ليه) لنستعطف الكرم من أصحاب "الحرامية الشرفاء" فلم يعد لنا من سبيل إلا دموع التماسيح .






                                 طلال الفقير

الخميس، 27 أكتوبر 2016

تعالي نرقص ..!




تعالي نرقص ..!



ودي نرقص طرب وأفراح
وننسى جرحنا الماضي

ونطفي جمرها الوهاج
وأعزفلك من هواء أشواقي

نسمر مع بدرنا ليله
وداعب حسك المرهف

يا نور القلب وسراجه
تدفعني أصدق إحساسك

وأسافر في بحر حبك
يسوق الوصل مجدافي

نبي نرسي على الساحل
وأعانق حضنك الفتان

وجودك أكبر أرباحي
ملكت القلب وإحساسه

ألا يا حبي الأول
ألا يا بلسم جراحي

رهنت العمر على شانك
حملت الورد بكفوفي

قطفته حب لعيونك
ودي أعطر جوك الهادي

فديتك يا هوى بالي
وأعود أعزف أوتاري
يا أعذب حس حبيته


طلال الفقير