الجمعة، 9 نوفمبر 2018

ولوطن بقية مجد







ما أجملك يا وطني كإشراقة شمس عندما ترسم خيوطه على وهج الشموخ ,وكابتسامة طفل يشدوا محياه نحو الأمل .

وعلى سواعد أبناءه حملوا اكفانهم لتقديم ارواحهم دفاع عن سموا ترابه الطاهر حبًا وكرامة كحبات المطر النقية التي تحتضنها مزاريب البيوت ,وترقص الأطفال طربًا وفرحـًا للعناقة .

أنت من رسم هويتي على ترابك ,وأنت من كتب عناويني بين أقطاب الأرض ومن أجمل الروايات أنت ,كيف لا وقد خطها الأجداد بدمائهم واهدوه لنا وحملونا الامانة للحفاظ عليه .

فقد عشقوه بوقت الجوع ,وأغرموا فيه بزمن الجبروت ,وعلى أطراف الخيال بارزوا بسيوفهم أشباح اليأس ,وأصبح الحلم حقيقة علا بريقها أرجاء العالم أنها رواية عنوانها (المملكة العربية السعودية) بطلها "معزي" "عبدالعزيز عبدلرحمن آل سعود " ورجاله رحمهم الله جميعـًا رحلوا وتركوا لنا تلك الرواية نبني فوق فصولها فصولاً من نور .



طلال بن محمد الفقير