مدونة طلال الفقير
عندما يتحدث القلم ينصت الورق
الجمعة، 25 يوليو 2025
ابي أسألك ..!
خل العتب
خل العتب
يا حبيبي
عندما يدفنا الوجع
الأحد، 5 يناير 2025
بتلات شوك
قف نبكي على سراب اللقاء
فقد كُحلت الجفون بالسواد
وغاصت أقدامي
برمال اللظى
وابتسم حظي العاثر
كل يوم أغرد
على شوك الأغصان
ويؤلمني جرحي النازف
وتحرقني نيران الشوق
من اجلك أحضن تعابير الوله
وأرسم بسمة أمل
لكن دفنت دموعي
ابتسامات الفرح
وتقطعت حبال الصوت
على أوتار ندائك
واختنقت الحروف
وهي تشكي لك من الضيم
لأجلك أشعلت
بأصابعي شموع الفرح
وعلى أوجاعي غنيت لك
جمل من قصائد الحب
ياه .. ما أرخص أسلوبك !..
متى كان العشق لهواً ؟!..
كم شربت من المٌــر لأجلك
كنت أرغب بأن تشعر بمعاناتي
وتداوي جرحي الدامي
كيف تريدني أن أعود؟!..
ودروبي كلها متاهات
كيف أعود
وقد فقدت عيوني الأبصار فيك
جميع التفاصيل
بين أوردة الوتين
جف منها النبض
فشلت في إنعاش الروح
وذهبت أحلامي أدراج الرياح
لقد ضاقت دنياي بين ناظري
وذبلت ورودي بين يداك
ولم يسعفني الانتظار
فقد صلبني الرحيل
على اعمدة الحرمان
طلال الفقير
2024/12/26م
السبت، 21 ديسمبر 2024
سواليف الغرام ..
أحبه ولا دري كيف اعبر له
ودي اسولف
وأحكيله عن الغرام
وأغنيله واضمه
وبلهفة شوق أعزفله
روحي غصب عني تحبه ..
بحضوره ضاعت
حروف الكلام
أهيم بسواليف الوله
وأبحر بدروب الهيام
تعالي ما بقى فيني ملام
أرويني عن عطش السنيين ..
اجروحي محتاجه دواك
خذني معك لأبعد مدى
بحدثك عن الأماني
وأحلام الجوى
يا شوق أنا أبي الدفاء
ولعيونك آمال ولقاء
خذيني روح بلا جسد
أبي أعيش معك الهوى
واتركيني أذوب بين
جمر الوله
أرسميني بسمه
أتنفس هواك
وأعزفلك على أوتار الشجن
يبكيك جرحاً حزين
دمعه على خده نثر
يشكيك من وجع الحنين
عن ذكريات السنيين ..
ضميني ضمة غلا
ابي أشوف بعيونك وطن
يا فرحة أيامي والمنى ...
طلال الفقير
الجمعة، 22 نوفمبر 2024
إلى معالي الشوق ..
البارحة أسمع صدى
صوتك وأغنيك ..
وحاول أرسم
طيوفك وأحاكيك
من قلباً يحبك ويغليك
..
يدفعني الغرام بأحلى
أمانيك
أصفف الكلام وأرتب
احسن مباديك
وأعيد ترتيب السطر
وجملة من معانيك ..
وأحلم بشوفك وأعبر عن
فرحتي بطاريك ..
تبعثرني حروف الحب
وتبدى قصتي فيك ..
أبي أروي ظماي من
الوجد
وأناجيك ..
فضحني الشوق من كثر المراسيل ..
وبعيني النجلاء تعزفها
مواويل
أشكيك من الحب
والحب بداخلي يبكيك
..
أحترت كيف أعبر لك
عن
حب مغليك ..
وأرجع أعيد ترتيب
الورق
وأبحر في معاليك ...
طلال الفقير
20/5/1446هـ