الجمعة، 21 سبتمبر 2018

عجاج الأجنحة السوداء ..!





عجاج الأجنحة السوداء ..!


ما أجملكم أيها السعوديون عندما تمتد أياديكم بالعطاء للمحتاجين وهي تتحدث عنكم وسائل الإعلام العالمية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي أغاثت المنكوبين في جميع قارات العالم دون تمييز وعنصرية في عدد 38 دولة في أربع قارات والذي يتماشى تطبيقــًا للقانون الدولي والمتماشي مع الشريعة الإسلامية السمحة .

 وفي المجال الطبي نجحت بلادنا بعملية فصل التوائم الملتصقة رغم تعقيدها وصعوبتها ألا ان وطني أصبح رائد على مستوى العالم في هذا المجال وفتح ابوابه لمحتاجين بالعالم ونفذت العديد من العمليات التي تكللت ولله الحمد بالنجاح وفق طاقم طبي سعودي متميز.

 فالسعودية على مدى تاريخها حملت لواء القضية الفلسطينية وقدمت وما زالت تقدم الدعم المادي والسياسي والمعنوي وهي تسعى للم شمل الأخوة العرب والمسلمين  وتوحيد صفوفهم فقد اصلح خادم الحرمين الشرفيين الملك سلمان حفظه الله بين دولتي جيبوتي والصومال بعد 10 أعوام من القطيعة فالسعودية لها تاريخ حافل بهذا المجال كحال أتفاق الطائف الذي أوقف جراح اللبنانيين دومــًا وطني يسعى للإصلاح ما أفسده الآخرون فالملفات الإنسانية عديدة والخدمات الجليلة متعددة لا يسعني بهذا المقال لسردها فعندما تذكر المملكة العربية السعودية توصف بالمملكة الإنسانية فالعطاء ممدود فهي مصدر الخير والأمان .

واليوم جنودنا المقاتلون على الحدود يقدمون أرواحهم دفاعـًا عن راية الوطن وترابه الطاهر ويرسمون أروع القصص والعبر للتضحية يعجز استيعابها من قبل مخرجين "هوليود" التي تشبعت أقلامهم بالخيال المحض فهناك فرق شاسع بين الخيال والواقع , وقد تكاتف الشعب السعودي الشامخ مع قيادته بتناغم فريد أصبح يدرس لعملاء المخابرات الذين باعوا وطنهم من اجل حفنة من المال ,والذي لا ترى سوى عجاج أجنحتهم السوداء.


فملك الحزم والعزم يعيد تدريس معركة ذي قار من جديد حتى يربي أذناب العمائم وأسيادهم معني النخوة والشهامة والدفاع عن الأرض والعرض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق