الثلاثاء، 13 يونيو 2017

قطر والرقص مع الشياطين ..!



العقدة التي تخنق صانع القرار في الدوحة هو الوهم عندما يصبح أكبر من المساحة , أنا مؤمن بأن الإنسان يكبر مع أحلامه ويستطيع تحقيقها بالجد والتخطيط المثمر حتى يجني ثمار ذلك الجهد لكن عندما تهدم قيم ومبادئ دول الخليج العربي من أجل أن يقال الخليفة المستنصر بالله فلتذهب تلك الابجديات إلى الجحيم مقابل حلم الخلافة ..!
السياسة فن ومهارة لا يتقنها سوى الحكماء أما المراهقون السياسيون ستحرق  أصابعهم تلك النيران التي تلاعبوا بها , فاللعب مع الشياطين لن يسلمهم الخلافة التي يحلمون فيها بل سيتسلمون افعالهم المشينة بشمائلهم فهل غاب عنهم فهم معتقد "الايدلوجية" في دهاليز الفكر الفارسي فشرائح البصمة للنتاج تلك المعادلة (سيد وعبد) حتى لو قرب صانع القرار في قطر القرابين من أجل انتزاع الرضى ونيل المنى فستحظى بابتسامة الأنياب الفارسية لا محالة ..!
لماذا اجتمعت قطر مع ايران في دعم الجماعات والميلشيات الإرهابية ؟!..
ولماذا قطر تقاربت مع اسرائيل بعلاقاتها فهي جمعت جميع التناقضات ..!
كثيرًا ما ضحك لنا صانع القرار في قطر وعانقنا بالأحضان وتعاهد معنا من أجل أمن الخليج وفي الخفاء باتت المعاهدات حبر على ورق والغدر مؤلم عندما يأتيك من شقيق ..!
من هو الممول للداعش الذي ضرب المكون السني في الأنبار, ومن المخطط لاغتيال الشهيد بأذن الله اورنس الهذال الرجل الاول بتلك المنطقة وتسليم النخيب للشيعة الديار السنية والموقع المحاذي والموالي للحدود السعودية والداعم لها ..!
ما اقبح تلك الاصوات "الأخونجية" التي تدعي المثالية وهي لم تشارك بجندي واحد للقتال المد الصفوي في اليمن بينما تراكضت لأطفاء الحرائق في اسرائيل يا حبذا لو حدثونا هؤلاء المثاليون عن اتفاقية الدفاع المشتركة عن اسرائيل فيكفيهم مزايدة عن الإسلام فالسعوديون قدموا خدماتهم الجليلة بأفعال وارقام يتحدث عنها الحرمين ويذكره الشرفاء من المسلمين لا الخونة وعبدة الكراسي ..!
فالركوع والخنوع إلى المتعة الذاتية هو انتحار فصوت الحق أقوى صدى من الهسيس بين عتبات الظلام فهل فكر تميم بمصير الشعوب الخليجية أم بالأحلام التوسعية على النكهة الفارسية ..!
همسة إلى هؤلاء  المرتزقة والمأجورين الذين جندوا أفكارهم لخلق فتنة بين الشعوب الخليجية وكانوا هدف من فوهة بنادقهم المأجورة ليعلموا بأن أهدافهم تبقى سراب ,فالشعوب الخليجية ترابطها أشرف من بيع ضمائركم ..!


طلال الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق