الثلاثاء، 18 يوليو 2017

صراع الضعفاء ..!






ساحات المعارك شرف للنبلاء ,بالأمس كان القتال برمح ,وسيف ,وركوب خيل ولم تكن المعارك ألا اقتصاص من الظلم  وتشهير بالظالم لتبقى الكرامة ثمنها غالي .

 فسواعد العصبة تقاتل بروح الجماعة ولا تشعر بمرارة الوجع ألا عندما تطعن برماح الغدر ,واليوم نحن بزمن فروسية القلم والقرطاس والقتال بسيوف التاريخ من الاقتصاص من المدلسين والمزورين .

 تبقى معارك الأمس واليوم قتال للإظهار الحقيقة ويبقى الانسان عدو نفسه عندما يكون معبود لشهوته ظالم لمبادئ الانسان النزيه , مصير الجروح أن تلتئم ولكن الجرح الغائر في الاعماق هو رمح تطعن فيه من الخلف من أجل أن يشعل شموع ميلاده على تجزئة جسد كيان رجل عظيم بفكر طفل ,وسلوكية مراهق عاق لمن صنع المجد ..!

من رضي بتجزئة جسده فهو معاق بنظر الآخرين والتاريخ عظة وعبرة كم من أمة سقطت بحب الشهوة والانفراد .

نحن لم نصنع المجد بل وجدناه ساطعـًا أضاءه أجداد لنا يتلحفون تحت التراب ليأتي من يأتي ليطفئ نورهم ويشعل شهوة ملذاته حتى يقال له سليل المجد أنا وأنا وهو ظالم كذاب أشر ويبقى الطموح بتجزئة المجزئ حتى يجزئ نفسه ومحيطه الخاص فيه ؟!..
لا مجد دون تكاتف سواعد الرجال ولا عقلانية دون فكر بليغ ولا علو للركاب المجد دون كبح جماح الشهوة الشيطانية .   

واخيرًا شتان بين كلمة انا ونحن لا يدركها ألا ذو عقل رشيد ؟!.


طلال لفقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق