الأربعاء، 9 أغسطس 2017

ثلاثة في رعاية الشيخ ..!




الذين يسبحون على موج القبيلة يرثى لحالهم كحال المجتهد بصلاته وهو ناقض الوضوء ,هؤلاء القوم لو رجع بهم الزمان للوراء ومارسوا طقوسهم بواقعنا الحاضر للقال الشاعر العربي عنهم " مالي أسمع جعجعة ولا أرى طحنا" وكذلك غرد الشاعر الكبير"كومار"  "قرقر كثير نوم طويل" .

المسألة أيها العرب الشرفاء لم تعد على الاقوال بل صاحبها الكبر والتزلف والتدليس بالتاريخ وتزوير الحقائق والتسابق على المنابر بكلام في كلام بل هناك من ركع للمادة وخان وطنه وغش قبيلته وتسبب بمأساة الآخرين وأخذ الشعراء يبنون الابيات الشاهقة تزينها الشيلات الثورية توهمك عند سماعك لها بأن القبيلة تملك أسلحة نووية بل هناك من نفخته الشيلات ورفض إبراز هويته إلى نقاط احدى التفتيش بحجة أنه من القبيلة الفولاذية ..!

وعند الحديث عن بعض الشيوخ هناك من هو في رعايتهم السيد " جيخدب " والذي يملك دفع رباعي وهو يتفوق عن السيد " خنيفس " الذي يملك دفع ثنائي فلكل واحد منهم مواصفات خاصة فيه والاقل حظ عفاس "ستاندر" ويتميز "جخيدب" بعدة مهارات ضمنها جاسوس للشيخ كذلك يملك صفة التهريج ويطلق عدد من "النكات" حتى يضحك الشيخ واهم صفة يملكها هو تلميع "قندرة" الشيخ في المجالس "والقروبات" حتى لو تم التسفيل فيه فالكرامة عنده مدفونة والأعصاب متلبدة أحيان يتراقص عند معزبه لتسليته وخاصة اذا خاطره ضايق وحالته صعبه لتخفيف الاكتئاب الذي يعانيه والاهم يقوم بالتعزيز للشيخ خاصة عندما تكون الصواريخ بعيدة المدى ومن مهامه التغطية على الصواريخ المثيرة والمشبوها فهو حاضر بعقله ومدرك كل شاردة وواردة ويستغل جميع الظروف أما " خنيفس " يملك الدفع الثنائي فهو بارع بصفة التهريج عند الشيخ واكبر طموحه عندما تظهر أسنان معزبه كذلك يمتلك صفة التعزيز والتلميع في بعض الأحيان يفصل مخه عن واقع الجلسة لكن سرعان ما يشغل الدبل ويعود لمسار أما "عفاس"  المحرك الذي يملكه "ستنادر" لا يملك الا صفة التعزيز "وسم طال عمرك " من عيوبه يفصل مخه بكثرة الهواجيس مما يسبب له التوبيخ والنقد اللاذع لكن سرعان ما يرضى عليه طويل العمر عند استخدامه آخر أوراقه المهترئة "الترفيع في مسار الترقيع" .

وجميعهم متسولين ويقتنصون الفرص عندما يجدون معزبهم مبسوط فهم يركضون وراء سراب فالواقع مرير ومريع وزاد الطين بله النفاق الاجتماعي واصبحت الحياة مادة ومظاهر زائفة لا تهمنا سوى العناوين ونتجاهل التفاصيل .


طلال الفقير
16/11/1438هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق