الجمعة، 17 نوفمبر 2017

حضرة الأغبياء الكرام ..!






(1)


أغبيائنا الكرام وجودكم حولنا يستلزم منا إن نحمد الله على نعمة الذكاء ..!


(2)

بغبائهم خطفوا موائد الطعام من أيادي الكرام لتتراقص أشباح الفقر على ركام القلعة المهجورة بفسادهم وشعوذتهم وتعويذاتهم المنبوذة .. !

(3)

سيادة الأغبياء الكبار فأنتم الذين تحرفون النصوص وتسرقونها تحت ستار الظلام وقطرات العرق لا تجف إلا بمباركة أكف نعاج صدح ثغائها مع أنفاس الصباح وهي تتراقص غباءٍِِ على عملياتكم المشبوهة بدون وعي وإدراك ..!

(4)

تبقون رغم غبائكم بشر لكم أحاسيسكم ومشاعركم النبيلة الذي يستلزم منا احترام إنسانيتكم وليس وقاحة غبائكم .. !

(5)

في التفاصيل الدقيقة بمنهجية العقل يصبح الأغبياء خارج منطقية التفكير ..!

(6)

يؤلمني الغبي عندما ينعق على براعم الزهور .. !

(7)

كذلك يؤلمني الغبي عندما يتصنع الرومانسية و يسمي الأشياء بغير مسمياتها .. !

(8)

الأغبياء هم بشر يعيشون على كوكب الأرض رغم فاحشة غبائهم فهم ينعمون بما سرقوه من أموال وكنوز ثمينة .. !

(9)

يا وطني ألا تسمع وترى صدى السرقات من كنوز أراضيك فقد عاثوا فيها فسادًا ..!
هل فعلا ً هم أغبياء أم يتقمصون أدوار الغباء ؟! ..



طلال الفقير



13/11/1433هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق