الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

هل بقى أحياء في حلب ..!







مؤلم عندما تتألم أمتنا ولا تستطيع معالجة الآمها والأكثر الم عندما تطلب الرحمة من جلادك , ذلك الجلاد الفاقد للقيم والمعايير الإنسانية لا شيء هناك أصعب من الانهزام عندما تهزم وبندقيتك بيدك وإعلامك متفرغ للمسابقات التافهة لأفضل راقصة وأحسن حنجرة ..!

لقد تعودنا على البكاء وإقامة صلاة القنوت بعدما كنا نفتح البلدان والاقاليم ونشر العلم ..!

من يبكي على صدام فصدام صدم الأمة بعدم الحكمة وقصر النظر فالشجاعة تودي إلى المهالك إذا فقد صاحبها الدراية ..!

يا حلب هل أسمعت حمص بصراخك ونياحك لعل خالد بن الوليد يخرج لنجدتك من قبره فلعل الأحياء يحيوا من جديد ..!


طلال الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق