صب "فنيس" جمّ غضبه بموضوع لايفقه تفاصيله فمن حماقته أخذ
يقذف بحمم سفاهته بين السطور تلو السطور تزلفـــًا ونفاقـــًا بعد أنّ هم بإسقاط
ترهاته وفحيح شطحاته المنصرمة من حقده المازؤم على مخالفيه، والعياذ بالله !
..
والعجيب في الأمر إنه ما أنفك يهذي ويرغي متفلسفاً بين السطور الرمادية (ياعمري
عليه) تارةً بالشتم وتارة أخرى بدس السم بالعسل مما حدا بالوالي من نهره وإيقاف
هذا الهراء ليس من أجل فن وحرفنه هذا التخريف بل لأنها أفضل ما
جادت بها تلك البيوت الخاوية على عروشها ! ..
بعد انتقاده من قبل الحضور لتلك الفلسفة الحمقاء ننصحه نصيحة لوجه
الله إن ينتبه لنفسه جيدًا حتى لا يعود إلينا بحكايات
"جحا" في القرن الواحد والعشرين ويصبح مكان لتندر والضحك لأجيال القادمة
رغم أن مستوى "جحا" في القرن الفائت أفضل حالاً من صاحبنا هداه الله ! ..
أطلق "فنيس" قدميه لريح ولم يستطع الوقوف أمام تلك العاصفة
الثلجية من هذا النقد الجارف سوى حماره التعيس وهو يحاول تبرير
الأخطاء بالأخطاء والبلاهة بالبلادة ففيما يبدو إن هذا الحمار أصيب
بمرض "الزهايمر" أو أن عباءته تمزقت من سياط الشتاء دون شعور منه وجد نفسه
كاشفــًـا عورته أمام الجميع (يا لهوي ايه ده اللي حاصل يا جماعه الربع ! ..(
طلال الفقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق