الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

نوير تقطع الإشارة وتوشع الرصيف ..!









 (المقال سبق نشره عام 2007م وهو باللهجة العامية ) .

"لله سترك .. لله سترك" .. إذا الرياض شفنا فيها الزحمة على أصولها  يضمني حلم ولا كل الأحلام  كابوس يالربع ماشي 2000 موديل (2007) شفت فيه علياء تسوق سيارة "كامري" موديل (2007) وهي شاطفتني شطف زين ما طيرتني وإلا كنت في خبر كان ومير أوقف عند مخرج 7 وإلا نوير داعسه "بالكابرس" وتناظرني باستحقار بسبب وقوفي عند الإشارة الميتة وبعد ما قطعتها سمعت قربعتها داخل محل الخضار بعد ما توشحت هالرصيف وهي في حالة هذيان الروج من جهة والماكياج من جهة ثانية الله وكيلك والعباية والبرقع متعلقة بلوحة المحل والشنطة فوق تنده السيارة شكلها أخذت وضع الطيران وتطير بها الإسعاف يا الله يا كافي والشباب السعودي يا سلام عليه طبق أنواع السعودة على أصولها يا كثرهم بنشريين وعمال في محطات البنزين وغسيل السيارات ما يحتاج الدعايات اللي يسويها وزير العمل بشأن السعودة كلهم من أجل عيون الصبايا وإلا الوطن بس في ترتيب الجمل والشعارات الرنانة ..!
بعدين رافعه ضغطي البنت اللي اسمها  مزنه هي وسيارتها الددسن ماسكة طريق الدائري الشمالي المسار السريع وتمشي بسرعة (40) الاخت تتمشا نفسيتها تعبانة والدكتور يسألنا عن اسباب ارتفاع الضغط والسكر ..!
وإلا جواهر على "الموستنق" الكشف والهواء طاير والشعر طاير واللي وراها طايرين والدنيا برضوة طايرة والعطر واللثام ويا ليل غنيلي وأغنيلك ومن شارع للشارع الباقي عيب عليكم قصه مقص الرقيب ..!
   ماعلينا ما علينا المهم وأنا ماشي وقت العصرية شفت نوف ونورة يفحطن تبدوا عليهن علامات الدرباوية الأولى تسلسل والثانية تخمس طبعــًا الكفرات وردية متعوب عليها طاح كرت ابو هاجوس وابو عرب خاصة نوف احرقتهم إحراق  بسيارتها اللي لونها  ممممممموف ..!
بس اللي كسر خاطري أنه مره من الممريت شفت في الظهرية نانسي مجرم مبنشر كفر سيارتها اللكزس وما شاء الله على هالشباب اللي يحبون فعل الخير يا كثرهم اللي يبون يفزعون لدرجة أنهم تخانقوا على مساعدة مجرم طيب ليش أنا بنشرت بنفس المكان وسيارتي نفس سيارتها ما أحد وقفلي حتى صرت اشر بشماغي لعل وعسى ينتبهون لي لكن ما عندك أحد يمكن عشان لون سيارتها موف ولون سيارتي عشبي بس أشوى اللي قومني المنبه ودريت أنه حلم لكن هل هذا الحلم يأتي على أرض الواقع وتصبح أحلامي حقائق وش رايكم يالربع .

طلال الفقير

6/4 / 1428هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق