الخميس، 22 سبتمبر 2016

نباح الكلاب ..!


لقد نشر وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" بمقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "لنخلص العالم من الوهابية" لا أستغرب من هذا النجس الذي يدس السم بالعسل موهمًا الرأي العام الأمريكي والعالم بأن الوهابية تستقي بروافدها الجماعات المتطرفة وأن أهل السنة والجماعة بصراع معها وبالأحرى يريد تأليب الرأي العام على المملكة العربية السعودية حاملة لواء المسلمين بمكر ودهاء لأنها هي الحاجز المنيع لصد التوسع الصفوي القذر لجماعة "الملالي بطهران" ولا أدرى هل نسى أو تناسى بنباحه المستميت عن السر باستضافة بلاده عائلة بن لادن قبل (15 سنه) تقريبـًا عندما لجئوا مع الناطق الرسمي للقاعدة سليمان ابو غيث "كويتي الجنسية " بعد قصف (تورى بورا) فهم آخر من قابل اسامة بن لادن ورفضت تسليمهم لسعودية ولا ننسى ان القاعدة في اليمن تراجع قم في ايران فهل اسامة بن لادن واتباعه تشيعوا واعتنقوا الاثني عشرية أم المصالح تتطلب ذلك..!
ايران هي أم الخبث والخبائث فهي عبارة عن نظم من العصابات تجدها على جميع التقاطعات لخدمة أهدافها التوسعية والهيمنة على المنطقة وتحريك عملائها واذرعها   .
فقد اعترف الرافضي ياسر الخبيث بأن ايران هي من تمول تنظيم القاعدة بالعراق لقتل الشيعة في العراق وهي المسئولة عن التفجيرات وقال بأن مصلحة ايران والحفاظ على أمنها القومي هو قتل العراقيين .
كما ان هناك ست وثائق قضائية موقعة من قاضي محكمة " نيويورك " الفيدرالية القاضي "جورج دانيلز" من تثبت تورط ايران وحزب الشيطان بإحداث ( 11 سبتمبر ) الذي راح ضحيتها بالآلاف فهي سهلت مهمة تنفيذ العمليات الارهابية وسهلت انتقال عملاء القاعدة إلى معسكرات التدريب في أفغانستان , ما مكن من نجاح الهجمات , كما أوضحت الوثائق بأن الحكومية الإيرانية أصدرت أوامر إلى مراقبي حدودها بوضع أختام على جوازات سفر المنفذين لتسهيل عمليات تنقلهم .
وذكرت الوثائق بأن عماد مغنية , القيادي في حزب الشيطان اللبناني زار المنفذين في تشرين الأول عام "2000م" ونسق سفرهم إلى إيران بجوازات سفر جديدة لتأمين تحركاتهم قبل تنفيذ العمليات وفق الوثائق .
وهناك ست شخصيات متهمة بالقضية بينهم المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي" ووزير المخابرات "علي فلاحيان ونائب قائد الحرس الثوري والعميد "محمد باقر ذو القدر" كما ان اسامة بن لادن وأيمن الظواهري اجتمعا مع عماد مغنية ومسؤولين ايرانيين في السودان لإقامه تحالف للتعاون المشترك ودعم الإرهاب كما ان ابن لادن أرسل "عملاء إرهابيين" من بينهم سيف العدل إلى معسكرات تدريب حزب الشيطان التي يديرها "مغنية" والحرس الثوري في لبنان وايران ودرب حزب الله "عملاء من القاعدة" يتبعون لابن لادن على تفجير مبان ضخمة إضافة إلى تدريبات خاصة بالاستخبارات والأمن , ومغنية هو صاحب صحيفة سوابق في الإرهاب فهو مختطف الطائرة الكويتية (الجابرية) عام1988م, التي راح ضحيتها عدد من الابرياء .
وحسب الوثائق استمرت ايران بدعم منفذي الهجمات بعد وقوعها إذ وفرت الحماية من العمليات الانتقامية التي شنتها القوات الأمريكية خلال غزوها أفغانستان وحسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية فإن (19 شخصـًا ) على صلة بتنظيم القاعدة نفذوا هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة على برجي مركز التجارة الدولية في منهاتن ومقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) .
فلا يستغرب من نباح الكلاب لتأليب الرأي العام الأمريكي والعالم على وطننا ولكن الغريب والمؤسف هو غياب اعلامنا للجم تلك الكلاب المسعورة فإعلامنا هل هو مختطف أم مغيب فلا نجد سوى مناداته بحرية المرأة وصك الولاية وقيادة المرأة وكان من الأولى ايجاد مراكز اعلامية مؤثرة بالغرب وامريكا وتخاطب الرأي العام الأمريكي .
طلال الفقير




هناك تعليق واحد:

  1. مقالي واقعي يحكي عن حقائق يجب وضعها تحت المجهر

    ردحذف