الجمعة، 11 أغسطس 2017

يا معالي الوزير ..!






 من المقبول أن يعتذر التاجر عن زبائنه ومن المقبول أن تعتذر الاتصالات عن عملائها ومن الجائز أن يعتذر البنك عن عملاءه ولكن من غير المقبول أن تقفل المستشفيات ابوابها أمام مريض بأمس الحاجة للعلاج فحياته مرهونة برسالة اعتذار من المستشفى ومن المخزي أن يحدث ذلك بمملكة الإنسانية..!

الدولة أيدها الله وحفظها دعمت وزارة الصحة لدرجة ان ميزانية الصحة تعادل ميزانية عدة دول ورغم ذلك لا زلنا نعاني من عقدة السرير الذهبي فأين هو الخلل يا معالي الوزير ؟!..

هناك العديد من المرضى المنومين بمستشفيات الاقل تطورًا كحال مستشفيات شمال مملكتنا الحبيبة ينتظرون ساعة الفرج بقبول حالاتهم بمستشفيات العاصمة والمستشفيات الاكثر تطورًا ,ولكن من المؤلم أن تصل رسائل اعتذار والأكثر المً من يتوفى بسبب أغلاق المستشفيات ابوابها بعبارة (نعتذر عن قبول الحالة) عذر أقبح من فعل ..! .

واليوم حالة انسانية للمريض عبدالمجيد عايد ينتظر ساعة الفرج بالعناية المركزة بقبول حالته من مستشفيات العاصمة فهل يا معالي الوزير يتم قبول حالته أو رفضها كالحالات السابقة فحياته مرهونة برسالة ..!



طلال الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق