الخميس، 19 أكتوبر 2017

الرقص على الاحلام






(1)
كلما كان الألم قويًا كلما كان الصراخ عاليًا , فالألم والصراخ وجهان لعملة واحدة هي المعاناة.
(2)
يحاولون طمس الحقائق وتشويه الرموز فهم كالأطفال يخربشون على كراستهم خرابيش غير مفهومة ولكنها تعبر عن ما تكنه داخل الأعماق إلا إن الفرق بينهم وبين الأطفال السواد والبياض نقيضان كبعد المسافة بين السماء والأرض .
(3)
عندما تمطر السماء يخرجون من جحورهم العفنة ويحاولون جاهدين بث سمومهم هنا وهناك فقلوبهم مليئة بالسواد فهي لا تعرف جمال الحياة .
(4)
هناك فرق كبير بين (الجربوع) (والجرذ) رغم انتمائهم لفصيلة واحدة فزمن الماضي كانوا (جرابيع) واليوم هم (جرذان) تلك حقيقة مثبتة نظرياً وليس بيولوجياً ! .
(5)

يطبلون ويعزفون على أحقادهم فلهم الرقص على تلك الأحلام ولنا الوثائق والحقائق فالتاريخ يذكرها .

(6)
هو الوحيد فقط من يمنعني عن دق المسمار الأخير في نعشه !..
 لتعود تلك الملفات إلى السرداب فالحقيقة بداخلها موجعة جداً لهؤلاء الجرذان .
(7)
زيدوا من خرابيشكم لكي نعلمكم وبعدها نمسحها ونكتب عليها حقائق محفوظة بين سجلات التاريخ .
(8)
تعلموا معنى تلك الحروف (ف - ن- ا- ل- م –خ -ا- ط – ب - ة) .. حتى يرقى فكركم بين الأمم .
(9)
ما دام بي عرق ينبض سأكتب وأكتب من الحقائق إلى أن يـّنزل الله الأمطار لتنظف تلك الأقذار من بين عتبات الطريق.
(10)
إلى حفارين تلك الجحور ستصلكم رسائل عبر وسائط ستدفعون ثمن فاتورة كل جرذ أدخلتموه بتلك الجحور المظلمة.
(11)

لست أنا من يقول أنا ومن بعدي الطوفان فأن علو أي جزء من أجزائي علوًا لي وافتخر بهي ومن ينكر جزء منه سيكون أسيرا للذل والوحدة وينحصر في زاوية ضيقة كالكلاب ويصبح فريسة سهلة فالرجل لا يقبل إن يحكمه رجل الذي يحكم الرجال هي الأخلاق الممزوجة بالحياء المستمد من العقيدة الراسخة (السنة المحمدية) .
ففي التواضع نعلو وفي الكبر نصبح في الدرك الأسفل من النار حمانا الله من الكبر وحببنا في الناس وحبب الناس فينا فالشمس مشرقة فمن يشتم أباء فقد عراء نفسه فلنرتقي على قمم الجبال ونذكر الحسن فالصقر بدون جناحيه لا يحلق في السماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق