الخميس، 19 أكتوبر 2017

طحالب العصر ..!




عندما بدأت ثورة التواصل الاجتماعي وخاصة برامج "السناب" حتى بتنا نشاهد سباق هؤلاء السلاحف على تلك البرامج ففي الماضي القريب كنا لا نشاهدهم ألا عبر "تلسكوب" مزود بأشعة "اكس" واليوم أصبحت المشاهدة بالعين المجردة حتى أصبحوا يطفون على سطح الأرض .

التطور والتجديد الذي يحمل قيمة يعد سمه من سمات نمو المجتمعات ولكن القيمة الذين يحملونها هؤلاء لا تساوي ذرة ,ومما جعل تلك الطحالب تعيش فترة أطول ذلك الجمهور الساذج المطبل والمغرم لهؤلاء التافهين فقد أمدوهم بالأكسجين وجعلوهم يتنفسون من انابيب المواد الصلبة حتى بدئوا بالتكاثر وهم يتنفسون الصعداء ,وبعض قنوات الاعلام المحسوبة علينا لا تعطي الأسماء لمسمياتها وتفتقد لجوهر المعاني وما أكثرهم ممن يفتقدون الأخلاق والمصداقية قدمهم أعلامنا محاضرين عن سمو الاخلاق فلا نستغرب اهتمامهم وتشجيعهم لطحالب العصر ..!

هل نحن بزمن الطحالب فعلا وولى عصر الأبداع والفن والدراما وبتنا أمام فصل مظلم ومؤلم لا ندري متى نهايته ؟!..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق