الخميس، 5 أكتوبر 2017

ليبرالية XXL ..!






لا أدري ما هي قصة هذه "الليبرالية" التي وصلت إلى حد الخناق الحاد بين "المايسترو" ومعالي الوزير لدرجة أن العالم استيقظ على اتهامات خطيرة  كل طرف يريد أن يثبت من أن تفاصيل "ليبراليته" متناسقة مع قوامه ..!

دعونا نرتشف معكم كأســـًا ليبراليـــًا لتعلمونا مما علمكم الله فالصراع بين العلماء يثير قريحتنا لجني الفوائد ..!

هد من روعك أيها "المايسترو" وأغمد دبوسك فقد أرعبت معالي الوزير الذي أثبت بما لا يدع مجال للشك بأنه ليبرالي مكافح كيف لا وهو أول من سمح للطالبات بالخروج من الكلية بدون موعد محدد للخروج , وهو أول من ألغى الحواجز بين النساء والرجال في مسرح الكلية التي يديرها , وهو أول من شكل فريق كرة قدم نسائي , واول كلية تحت ادارته أقام معرضـًا شاركت فيه النساء ,واول كلية نظمت برنامجـًا للتدريب الدولي شاركت فيه الطالبات كالطلاب سواء بسواء ,يكفي استشهاده في أبنته التي قادة السيارة قبل نيف من الزمان بتحديها قرار الحظر حتى أنه حضر للقسم الشرطة بشحمه ولحمه وكفلها بنفسه فلابد أن تفرق بين الليبرالي الحقيقي والليبرالي المزيف المتبطح بين المقاهي وعلى شاشات التلفاز يا رجل أتق الله في نفسك ولا تظلم معاليه ..!

الله اكبر درر يا معالي الوزير يغبطنا العالم على تلك الإنجازات الأولية العالي فيها صوت الأناء "دقي يا مزيكا ورقصني يا عبدو" مزيد من الإنجازات نحو الحرية لا تلتف إلى هذا "التمساح" فهو موضة قديمة مازال ليبرالي مراهق لم ينضج ساعده بعد.

 نريد أن نرتشف المزيد عن تلك "الليبرالية" فيبدو أن لها صنف مختلف عن أصحاب المزاج العالي التي جعلت ابنتك تتحدى قرار حظر ولي الامر ولكن إلى أين ..! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق