الخميس، 3 نوفمبر 2016

رسائل لن تصل ..






نبحث عنهم من بين الأزقة


وعلى قارعة الطريق ترافقنا صورهم ..


يكسرنا الحنين لعناقهم


ويدفعنا الوجد لملامسة كفوفهم ..


فقد ضاعت جميع العناوين الموصلة لهم


فعلى صدى الصمت أرجاء المكان ..


إيذانـًا لانحدار الدموع


إكراما لذكراهم ..


ولهيبة المكان


بسط الحزن بذراعيه ..


يعزف على أوتار الجروح


بمفردات غارقة بسواد الليل ..


وعلى ظلامها تغرز


بمخالبها بأعماق الروح ..


ولا نملك سوى الدعاء


لهم بالرحمة والمغفرة ..


وهذا ما يريدونه منا


وهم تحت الجنادل


والتراب المخيم على ساكنيه ..



طلال الفقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق