الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

خارج التغطية ..!















لم يعد "المهايطية"كما كانوا في السابق فقد فسدت أذواقهم ولم يعدوا يميزوا بين "الهياط" العائد عليهم بالنفع "والهياط" المضر بمصالحهم فعلا فقد كسدت بضاعتهم وبارت (راحوا المهياطية الطيبين( ..!

يصف علماء النفس بأن المجانين يرون أنفسهم بأنهم ملائكة تسير أقدامهم على الأرض وبأفكارهم وتصرفاتهم الغير مألوفة بواقع الحياة هي تصرفات قمة في المثالية وهم يعانون من كثرة الأغبياء من حولهم لعدم فهم مكامن الجنون بعقولهم الخربة كحال بشار الأسد الذي قتل وشرد وعاث بوطنه فسادًا ومع هذا كله يرى بأن تخليه عن الرئاسة هي خيانة وطنية عظمى من أجل ذلك هو ينظر لمن حوله بأنهم أغبياء وهو الوحيد المخلوق من نور ..!

يا خسارة كان فيلمً بوليسي شدنا أحداثه الدرامية لمتابعته ثم انحرفت أحداثه المثيرة إلى أحداث رومانسية وفجأة أصبح فيلم سياسي من خلاله تعقد اتفاقيات ومعاهدات وحروب أصبح فيه المجرم بطل قومي من إخراج وبطولة المخرج "كومار قندهار" ..!

الحرية واحترام النظام العالمي يتم تدريس أبجدياته بحذافيرها لعالم الثالث من قبل الدول الكبرى بينما تلك الدول تؤمن بقرارة نفسها بأن الحرية والنظام العالمي على بكرة أبيه لا يساوي جناح بعوضه أمام مصلحتها وأطماعها الجشعة بالكسب والسيطرة على منابع الطاقة فهو خدعة عالمية من أجل فرد العضلات بحرية على إيقاع تلك الجماجم..!

ستكون الشعوب العربية خارج التغطية عندما نكون هدف لتسديد القذائف وتغريب الفكر واحتلال الأرض وإباحة المحرمات كحال الشعوب الجريحة بأوطانها ..!

تستفزني الأنثى بأناقة جسمها وعند التفاصيل أكون خارج التغطية ..!

المطالبين لحرية أنواع منهم من يريد حرية رأي حتى يشبع فكره بالتعبير والحوار ومنهم من يريد حرية خالعة الملابس حتى يشبع غريزته فالجميع يعزف على وتره ويغني على ليلاه ..!

قلة الذوق وعديمي الأخلاق وانحطاط الفكر بهؤلاء الذين يتسابقون على الرقص والغناء بوطننا العربي "عرب أيدول" وهناك أطفال لم تجف دموعها من معاناة اليتم وعائلات تشرد ونساء تغتصب وتراب من وطننا العربي يدنس بإقدام الرافضة القذرة وبمساعدة من نظام فاشي مستبد وهم يضحكون ويتبجحون ببطل يرشحونه على أوطاننا العربية كالبوم الذي ينعق على أفعاله الهوجاء بواسطة إعلام مختل فاقد المروءة والشهامة والفكر القويم ..!

الفرق شاسع بين شعراء الصعاليك والشعراء العصاميين فالشاعر الصعلوك يقاتل ويقوم بسلب الحروف من على الورق ويهديها لمن لا يستحقها من أجل إشباع غريزته بالمال ونفسه الدنيئة التي لا تشبع بينما الشعراء العصاميون يحترمون مبادئ الكلمة والمعنى ويهدون حروفهم لمن يستحقها ليس لأجل مكسب أو هدف وإنما استحقاق لمن يستحق تلك المعاني الثمينة بميزان الأدب والأدباء ..!

العندليب المغرد بحفلته الصاخبة والمثيرة بعد المداهمة تم اكتشاف موهبة جديدة لديه وهو القفز على الأسوار والحواجز وأسلم قدميه للريح وهو يغرد :

ما هو أنت اللي تقفطني كذا ..

أنت ما ترضى تزعلني عليك..

ترجمة المفردات (تقفطني = تقبض علي)


طلال الفقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق