الأحد، 9 أكتوبر 2016

الدرس الوائلي لمرشد الرافضي ..!









عندما تكون العقول مقيده للخرافات والأساطير لا نستغرب تلك التصريحات فهي مثل الذي "يخربش" على جدران مع مجموعة مراهقين فها هو الطفل المدلل (المرشد خامئني) يكتب على لوح وتصفق الألواح على "خربشته" مع التصفير الحار ضحكت وبكيت على عقول خاوية مجتمعاتها تعيش على الضلال !.

فما تلك المعتوهة الذي سافر زوجها حتى أجرت فرجها مع شابَ يقوم مقام زوجها لمدة شهر وهي مدة غياب الزوج وعندما حضر هذا الزوج قبل انتهاء الشهر بثلاثة أيام أرسلت لسيدها وشيخها الجليل تطلب الفتوى منه حيال اللبس العظيم الذي أصابها وذلك بحضور زوجها قبل انتهاء مهلة الشهر المتفقه مع هذا الشاب وأخذ السيد بالنصح لتلك المعتوهة بأن عليها أن تحتسب الأجر وتخاف ربها وان تفي العهد الذي بينها وبين الشاب بمدة الشهر المتفق بينهما وينتظر الزوج متفرجـًا لحين انتهاء المهلة !..
ما هو إلا نموذج ضمن نماذج لذلك المجتمع المتخلف فكريـًا ودينيـًا.

واليوم يريدون أصحاب العمائم السوداء أن يجعلوا من أوطاننا العربية والإسلامية أن تنحني هاماتنا لمذهبهم الضال فأهدافهم التوسعية باتت مكشوفة لمن يقرأ التاريخ جيدًا واليوم تكشرت أنيابهم القذرة فتحريك الدمى على قطعة الشطرنج أصبحت لعبة مكشوفة للعوام حتى تتقدم خطواتهم للأمام أمرًٍا أصبح واضحـًا في لعبتها السياسية فهي تريد خدمة مذهبها الضال وتوسعته على خريطة المنطقة ككل ورغم كل ذلك وذاك فهو يخالف النهج القويم لديننا الإسلامي . قال تعالى(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقي).

يبدوا أن أحفاد الفرس اليوم لم يستوعبوا الدرس التاريخي جيدًا لذلك الأعرابي الوائلي (عنزة) الذي استجار النعمان بن المنذر لديهم وترك زوجته وبناته حتى ضربوا قبيلة بني وائل (عنزة) درسـًا رائعـًا في معركة ذي قار لمعنى النخوة وحماية المستجير حتى لو فنيت تلك القبيلة على بكرة أبيها لا شي يعدل أمام الكرامة والعزة أمام ناظري هؤلاء العرب .

أبان الدولة الفارسية تعيش أوج مجدها وقوتها العالمية لتكسرها قبيلة بني وائل (عنزة) تلك القبيلة التي تعيش بالصحراء ولا تملك من الأسلحة غير قيمها الاجتماعية .
فهل يفهم أبناء العلقم معنى الإيثار والكرامة والشهامة لدى العرب ويعيدوا مراجعة الدرس من جديد ؟!.


طلال الفقير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق