السبت، 1 أكتوبر 2016

مناضل منحرف..!





ترفقوا أيها الكتــّاب والشعراء بما تكتبونه و تنظمونه بالمناضل الشخصي مازن ابوعباس فربما المسكين ضحك عليه إبليس حتى صرعه ولم يعد يميز بين المصالح الخاصة والمنافع العامة أو قد يكون استولت عليه نفسه الدنيئة وجعلته عابدًا زاهدًا لتشريعات حب الذات ومقدس لها .

صحيح بأن الحظ كان قاسيـــًا بمصادفة ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة مع وفاة المجرم شمعون والذي أثار غضب الرأي العربي وليس الفلسطيني فحسب بسلوكيات سياسي طائش فقد وضعه بين مفترق طرق ,طريق يحمل شعار رمزية النضال الفلسطيني الحر بذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني ذلك الطفل الذي تفنن الصهاينة بتفتيت جسده الرقيق بالرصاص وهم يضحكون على صراخه وبكاءه ولم يرحموا حتى طفولته البريئة إلا ان ابو مازن بندقيته اضاعت الهدف وحملته روحه الدنيئة لطريق الآخر لمواساة المجرم "شمعون بيريز"  هذا المجرم شمعون هو قاتل أطفال قانا بصواريخه فهذا الرجل له سجل من الجرائم لكن لا أدري كيف طاوع نفسه وعانق جلاده ..!

ربما هذا المسكين مصاب بهذاء " البارانويا " الذي جعله معاديـًا لمجتمعه فأعطوا ابو مازن فرصة ربما راجع حساباته وضحى  بمشاريعه الخاصة وطهر نفسه من أوزارها ..! 



طلال الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق