الجمعة، 7 أكتوبر 2016

لتعلمهم عائشة العنزي









امرأة عرعر كتبت جميع التفاصيل بوفائها وشجاعتها من أجل إنقاذ حياة زوجها فهل يذكرها أصحاب الفن والإخراج الدرامي ..!

هذا ما ستكشفه لنا الأيام والليالي أم سيكتفي إعلامنا عن عرض المسلسلات التركية والدراما الغربية المصطنعة والمبتذلة والغارقة بوحل الرذيلة , لقد سئمنا من اغتصاب الحب على حافة الرصيف وتراكيب الجمل المزيفة فأن كانوا يريدون منا إن نتعلم الحب بدون ملابس فلنعلمهم الحب بحشمة ..!

أما حان الأوان لتعلمهم عائشة العنزي الحب والوفاء كما تربت وفق تربيتها الإسلامية على ارض هذا الوطن الذي ينبض بشعار التوحيد ألم يكن حبـــًا وتضحية وهي تضرب أروع الأمثلة بإنقاذ روح زوجها من الغرق بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة ..!

لننقل لهم صور من واقعنا لا أن ننتظر نسخ صور كربونية مركبة غارقة بالتصنع والزيف تائها بين أركان الظلام , فالحب لدينا لا نريده على طريقة لميس وإنما نريده على طريقة عائشة وإنما فقط نحتاج إلى فن درامي ينقل هذه الصورة بطبيعتها ضمن صور كثيرة كانت غائبة عن إعلامنا العربي الذين لا هم لهم سوى نسخ من هم يعيشون على وهم ويمارسون الغواية ويعبثون بعناوين الحب ..!

وأصبح المهرجين لدينا والمحسوبين على الفن الدرامي يتسابقون بالتصوير مع تلك الشخصيات الماجنة بل يدفعون الملايين من أجل إن يحظوا بالتمثيل معهم وينالوا الشرف ولو لدقائق معدودة فأي شرف نالوه وبلغوه هؤلاء الحمقى ..!

لله درك يا عائشة تبقين رمز لوفاء والشجاعة للمرأة العربية في إخلاصها وتضحيتها رحمك الله وغفر لكِ .





طلال الفقير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق